• English
  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • من نحن
  • هيئة التحرير
  • الموزعون
  • اتصل بنا
الأحد, فبراير 17, 2019
مركز المسبار للدراسات والبحوث
Advertisement Banner
  • كتب المركز
    • اصدارات 2018
    • اصدارات 2017
    • اصدارات 2016
    • اصدارات 2015
    • اصدارات 2014
    • اصدرات 2013
    • اصدرات 2012
    • اصدرات 2011
    • اصدرات 2010
    • اصدرات 2009
    • اصدرات 2008
    • اصدرات 2007
    • مكتبة المسبار
    • ملخصات كتب المسبار الشهرية
  • ملخصات
  • مقالات
    • سجالات رفيعة
  • المسبار في الإعلام
  • مقابلات
  • سلسلة المفاهيم
No Result
View All Result
  • كتب المركز
    • اصدارات 2018
    • اصدارات 2017
    • اصدارات 2016
    • اصدارات 2015
    • اصدارات 2014
    • اصدرات 2013
    • اصدرات 2012
    • اصدرات 2011
    • اصدرات 2010
    • اصدرات 2009
    • اصدرات 2008
    • اصدرات 2007
    • مكتبة المسبار
    • ملخصات كتب المسبار الشهرية
  • ملخصات
  • مقالات
    • سجالات رفيعة
  • المسبار في الإعلام
  • مقابلات
  • سلسلة المفاهيم
No Result
View All Result
مركز المسبار للدراسات والبحوث
No Result
View All Result
الرئيسية سلسلة المفاهيم

مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – الجهاد

عبدالجواد يسن

۱۰ يونيو,۲۰۱۸
في سلسلة المفاهيم
0 0
0
مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – الجهاد
انشر على فيسبوكانشر على تويتر

-1-

يتجاذب الوعي الإسلامي المعاصر طرحان: الطرح الرسمي (المدرسي)، والطرح الأصولي ( المتطرف).

يقدم التيار الرسمي خطابًا مضطربًا في مسألة العنف. فهو ينفي بشكل قطعي تهمة السيف عن الإسلام كدين، ويفرق بين الإسلام وتاريخه السياسي المشبع بالدماء من ناحية، وبين الإسلام وممارسات الحركة الأصولية العنيفة من ناحية ثانية. لكنه في المقابل، لا ينفي مشروعية القتال كحكم فقهي منصوص، ويقرأ ” الفتوحات الإسلامية” من داخل هذا المفهوم كفعل ” ديني” صادر عن تكليف الشرع، لا كفعل ” سياسي” تاريخي ناشئ عن اندفاع الدولة. ليس ثمة جدل حول مبدأ ” الجهاد”، بل حول شروطه التفصيلية (الأطراف/ الوسائل/ التوقيت/ الملائمة الظرفية) ومدى انطباقها على الممارسات الراهنة للحركات الأصولية الجهادية.

تاريخيًا، يعبر التيار المدرسي عن وسطية الجمهور العام، وهو يشتغل قريبًا من أهداف الدولة، ويبدي استجابة نسبية لضغوط القيم الحداثية، التي تنفر من العنف وتحتفي بالتعددية وحرية الرأي، والتي صارت تشكل جزءًا مضمرًا من بنية الثقافة. وهي اعتبارات يمكن أن تقدم تفسيرًا جزئيًا لهذا الموقف الدفاعي المضطرب. لكن تفسيره المباشر يكمن في المدونة المرجعية الأصلية التي يصدر عنها، والتي تجمع، في صعيد تكليفي واحد، بين مبادئ كلية سلمية، وأحكام تحريض قتالية ذات طابع هجومي.

يؤدي التيار المدرسي دوره الدفاعي بآليات تبريرية تأويلية متنوعة، ويسهب في الحديث عن أغراض دفاعية للجهاد. لكنه يواجه صعوبات حقيقية في التعاطي مع الأسئلة الشائكة التي يثيرها طرح المدونة الفقهنصوصية ( الآيات الهجومية الصريحة في القرآن المدني/ الروايات والأحاديث التي تتجاوز التحريض على القتال إلى الأمر بالقتل/ أفعال العنف المنسوبة إلى الرسول في المدينة/ التفسير الفقهي الهجومي الصريح لهذه النصوص تحت عنوان جهاد الطلب).

لا تحضر هذه الصعوبات في مواجهة الطرح الأصولي، الذي ينظر إلى القتال الهجومي لا كتهمة تستحق النفي، بل كتكليف إلهي. فالجهاد لم يشرع للدفاع عن المسلمين فحسب، بل أيضًا لنشر الدين وتثبيت أركانه في العالم. وهو ليس مجرد فريضة من فرائض الإسلام بل “ذروة سنامه” أي أعلى فرائضه. في هذا السياق يبدو الموقف الأصولي أكثر تناغمًا مع ثقافته المرجعية ( خصوصًا في شقها الفقهي) من موقف التيار الرسمي الذي يصدر عن الثقافة المرجعية ذاتها.

ومن هنا يلزم توجيه النقاش مباشرة إلى المرجعية الفقهنصوصية حيث تكمن جذور المشكل.

-2-

بحسب الفقه، الجهاد في التحليل الأخير هو قتال على الدين. وهو بهذا المفهوم يتناقض: 1- مع الطبيعة الاختيارية للإيمان، 2- ومع المعنى الأخلاقي الأصلي للدين 3- ومع القيم الكلية المنصوصة في القرآن. لكن الفقه يؤسس أحكامه الجهادية على نصوص قرآنية ” صريحة” تجاور القيم الكلية القرآنية وتحظى بنفس حصانتها النصية. والقول بكونها صريحة، يعني عدم كفاية التأويل اللغوي لتحويل دلالاتها إلى حيث تتفق مع القيم السليمة التي أقرها القرآن. ومعنى ذلك أن المشكل سوف يصل في نهاية التحليل إلى دائرة النص، أعني إلى ” مفهوم النص” السائد في العقل الديني الكتابي، والذي انبنت عليه المدونة الفقهية الإسلامية بقاعدتها التفسيرية ونظامها الأصولي الذي كرسته التنظيرات الشافعية والجعفرية، على المستويين السني والشيعي معًا.

-3-

في المفهوم السائد كتابيًا، النص معطى نهائي مقدس في جميع أجزائه، لا مجال للقول باحتوائه الى جانب المطلق على أحكام نسبية خاصة بسياقات انتاجها التاريخية. كرس الفقه اجتماعيات الغزو القبلية بمفرداتها التفصيلية، وحولها إلى أحكام دينية ” ثابتة” مستندًا إلى مجرد ورودها في ” النص”، أي دون أن يفرق بينها وبين القيم الكلية المطلقة. كان النص يسجل الوقائع بما فيها الحوادث القتالية، ولكنه لا يحول الوقائع إلى قيم مؤبدة. وكانت آية السيف ( التوبة5) تعكس الوضعية الأخيرة لميزان القوة بين الجماعة المسلمة وخصومها في الجزيرة قرب وفاة النبي، وهي وضعية التغلب التي ظلت قائمة لعدة قرون عبر الغزو والفتوح، والتي قننها الفقه في شكل أحكام تكليفية تفرض على المسلمين مقاتلة الناس حتى يدخلوا الإسلام، وتربط صراحة بين حالة الكفر ( عدم الانتماء للإسلام) وحل الدم.

وهي أحكام خطيرة من حيث مخالفتها لجوهر الأخلاق وللنصوص المطلقة، ومن حيث فداحة الآثار التي ترتبت عليها، أشير إلى التوجه العنيف الذي اتخذه مسار التدين الإسلامي وتاريخه سواء على المستوى الخارجي تحت عنوان الفتوح، أو في الاقتتال الداخلي بين الفرق، وهو ما ينعكس على الذات الإسلامية المعاصرة التي صارت عرضة للتناقض بين مفاهيمها الملزمة   “فقهيا” وثقافتها الحداثية التي كشفت عن الجذور ” التاريخية” لهذه المفاهيم، وعن تهافتها الأخلاقي.

لقد عرف الفقه خيارات تفصيلية أكثر توافقًا مع الروح الإنساني للدين، استطاعت القول بأنه لا يجوز للمسلمين قتال من لم ينصب لهم القتال، كما ذهب الطبري في أحد أقواله. ولكن هذه الخيارات لم تستطع أن تؤسس نفسها بوضوح من داخل مفهوم النص. وظل جمهور الفقهاء يعبر عن مذهب القوة، النابع معرفيًا من حالة التغلب في القرون الثلاثة الأولى، والمنحدر من ثقافة الغزو الجاهلية.

في الواقع يبدو جمهور الفقه متناغمًا مع رؤيته المفهومية للنص. أي يبدو تأسيسه النصي للعنف مفهومًا بمقاييس التدين السائدة. فإذا كان النص بجميع أجزائه كيانًا مطلقًا يقرأ بمعزل عن ملابسات نزوله التاريخية المنجمة، تكون الأحكام الهجومية الواردة في سورة التوبة وفي القرآن المدني بوجه عام أحكامًا نهائية واجبة على الدوام الأمر الذي يقدم إسنادًا صريحًا للطرح الأصولي وهو يمارس القتل والقتال باسم الله.

يشرح هذا خطورة المعنى الإشكالي في مفهوم النص. محاولات الإصلاح المتفائلة في الفكر الإسلامي المعاصر لم تواجه المشكل في صميمه، بل واجهته – بدعوى الاعتدال- من خلال آليات تأويلية تنتمي إلى المفهوم ذاته، مما أسفر عن تدوير المعنى الإشكالي وليس رفعه.

إقرأ أيضا

العلمانية – إمكانية المصالحة مع الدين.
سلسلة المفاهيم

العلمانية – إمكانية المصالحة مع الدين.

۱۷ يوليو,۲۰۱۸
مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – مفهوم الفن
سلسلة المفاهيم

بين الأخلاق والدين – مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر

۱۲ مايو,۲۰۱۸
مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – حول الديمقراطية والشورى
سلسلة المفاهيم

مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – حول الديمقراطية والشورى

۲۹ أبريل,۲۰۱۸
التنوير- مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر
سلسلة المفاهيم

التنوير- مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر

۱۳ فبراير,۲۰۱۸
مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – مفهوم الفن
سلسلة المفاهيم

مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر- الدين والقومية

۲۷ يناير,۲۰۱۸
مفاهيم إشكالية في الوعي الإسلامي المعاصر – مفهوم الفن
سلسلة المفاهيم

حول غياب المؤسسة الدينية في السياق الإسلامي

۱٦ يناير,۲۰۱۸

أحدث المواضيع

لمحة عن الثقافة في الصين.

لمحة عن الثقافة في الصين.

۲۵ يوليو,۲۰۱۸
الإخوان وشهوة العمل السري كيف يتحوّل الفقيه إلى أداة تعبئة تنظيمية.. ولد الددو نموذجًا

الإخوان وشهوة العمل السري كيف يتحوّل الفقيه إلى أداة تعبئة تنظيمية.. ولد الددو نموذجًا

۲٤ يوليو,۲۰۱۸
طوائف المسلمين في الصين: الوجود والاختلافات

أثر الإسلام والمسلمين في الصين

۲٤ يوليو,۲۰۱۸
الإسلامية في إندونيسيا بين الاتجاهات الراديكالية ومسارات الدولة التحديثية

المؤسسات الإسلامية التقليدية في الصين.

۲۳ يوليو,۲۰۱۸
نشاط الاستعراب في الصين

نشاط الاستعراب في الصين

۲۲ يوليو,۲۰۱۸
العلاقات الإماراتية – الصينية: المستقبل على طريق الحرير

العلاقات الإماراتية – الصينية: المستقبل على طريق الحرير

۱۹ يوليو,۲۰۱۸
مركز المسبار للدراسات والبحوث

مركز المسبار للدراسات والبحوث هو مركز مستقل متخصص في دراسة الحركات الإسلامية والظاهرة الثقافية عموما، ببعديها الفكرى والاجتماعي السياسي. يبدي المركز اهتماما خاصا بالحركات الإسلامية المعاصرة، فكرا وممارسة، رموزا وأفكارا، كما يهتم بدراسة الحركات ذات الطابع التاريخي متى ظل تأثيرها حاضرا في الواقع المعيش.

ويعتني المركز اعتناء خاصا بكون الثقافة شرطا رئيسا للتنمية، وكذلك الاستراتيجية هي المدخل الوحيد نحو المستقبل في كل ما يتعلق بفلسفة التنمية والبناء الحضاري لأي أمة، وتصب مختلف أنشطة المركز المختلفة من خلال إصداراته الدورية وغير الدورية أو أنشطته التفاعلية أو الإنتاجية في هذا الاتجاه.
ويعمل في مركز المسبارمجموعة مختارة من الباحثين المتخصصين في الحركات الإسلامية المعاصرة والتاريخية والظواهر الثقافية والاستراتيجية، و يتعاون المركز في هذا الاتجاه مع المراكز والمؤسسات المختلفة التي تجتمع أهدافها مع أهدافه ورسالتها مع رسالته، وهو ما يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات الذي يتم عبر تنشيط الحوار بين المتخصصين وتدويرالأفكار بين مختلف الآراء والاتجاهات

تويتر المسبار

كتب المسبار ‎

ما بعد قطر: السياسات القطرية وحافة الهاوية

ما بعد قطر: السياسات القطرية وحافة الهاوية

۱۳ فبراير,۲۰۱۸
مرجعيات العقل الإرهابي: المصادر والأفكار

مرجعيات العقل الإرهابي: المصادر والأفكار

۲۰ نوفمبر,۲۰۱۷
سبعة دراويش: جغرافيّة الصوفيّة الأناضوليّة/ عمر البشير الترابي

سبعة دراويش: جغرافيّة الصوفيّة الأناضوليّة/ عمر البشير الترابي

۷ نوفمبر,۲۰۱۷
الشرطة الدينية- الحسبة بين الدول والجماعات

الشرطة الدينية- الحسبة بين الدول والجماعات

۷ نوفمبر,۲۰۱۷
  • English
  • الرئيسية
  • كلمة الرئيس
  • من نحن
  • هيئة التحرير
  • الموزعون
  • اتصل بنا

© 2017 مركز المسبار للدراسات والبحوث - جميع الحقوق محفوظة لمركز المسبار

No Result
View All Result
  • كتب المركز
    • اصدارات 2018
    • اصدارات 2017
    • اصدارات 2016
    • اصدارات 2015
    • اصدارات 2014
    • اصدرات 2013
    • اصدرات 2012
    • اصدرات 2011
    • اصدرات 2010
    • اصدرات 2009
    • اصدرات 2008
    • اصدرات 2007
    • مكتبة المسبار
    • ملخصات كتب المسبار الشهرية
  • ملخصات
  • مقالات
  • المسبار في الإعلام
  • دراسات
  • مكتبة المسبار
  • كتب صوتية
  • هيئة التحرير
  • ملفات
  • English

© 2017 مركز المسبار للدراسات والبحوث - جميع الحقوق محفوظة لمركز المسبار

  • تنبيه بأحداث الدرسات من مركز المسبار
  • طلب النسخة المطبوعة من اي دراسة او اصدار من مركز المسبار
  • الاطلاع على الإصدزات الصوتية

هل نسيت كلمة المرور؟ الإشتراك

Fill the forms bellow to register

All fields are required. تسجيل الدخول

إعادة ظبط كلمة السر

رجاءا ادخال اسم المستخدم او البريد الإلاكتروني لإعادة ظبط كلمة المرور

تسجيل الدخول